معقولة 60 مليون دولار؟
في عالم التجارة الإلكترونية المتسارع، حيث تتنافس الشركات على جذب انتباه المستهلك، يبرز سؤال واحد: كيف يمكن للشركات تحقيق نمو هائل في مدة قصيرة؟ الإجابة تكمن في استغلال الفرص المتاحة وتبني استراتيجيات تسويقية مبتكرة. في كل الكوبونات ، حققنا إنجازًا بارزًا بتجاوز مبيعاتنا مع الشركاء 60 مليون دولار في عام واحد فقط. في هذه المقالة، سنكشف لكم عن الأسرار التي قادتنا إلى هذا النجاح المذهل.
حدثني عن نموذج التسويق بالعمولة
هو نموذج تسويقي حيث يتم مكافأة “الناشر” مقابل الترويج لمنتجات أو خدمات لشركة أخرى. ويتم دفع هذه المكافأة، المعروفة بالعمولة، من طرف “البائع” عندما يتم تنفيذ إجراء معين، مثل شراء المنتج أو الخدمة وذلك بناءً على توصية الناشر.
الناشر: منصة كل الكوبونات
المنتج: اكسسوارات
من خلال: ترويج الكوبون
————————————–
المستفيدين: المتجر كمبيعات + الناشر كعمولة + العميل النهائي كخصم
الحفاظ على الميزانية التسويقية
تختار كبار المتاجر والتطبيقات نموذج التسويق بالعمولة وخصوصاً في فترات الركود الاقتصادي لأنه يحافظ على الميزانية التسويقية ويحفظها من الاحتراق السريع ويقلل من نسبة الهدر الترويجي حيث يتم الدفع للناشر مقابل عمليات البيع المحقّقة فقط لا أكثر.
كيف ذلك يحدث مع منصة كل الكوبونات؟
الناشر
تعتبر منصة كل الكوبونات “الناشر” من أكثر المنصات التي تحتوي كوبونات خصم فعالة لأشهر المتاجر المحلية والعالمية والتطبيقات في المنطقة العربية وبمختلف المجالات، حيث تضم فريق رائع في جمع الكوبونات والتحقق منها بشكل دوري من خلال التواصل مع العديد من الجهات.
الزوار
وبحكم توفر آلاف الرموز الترويجية الفعالة فإن الزوار اعتادوا الحصول على أكواد الخصم من خلال كل الكوبونات والتي تعمل على كتابة وتنسيق المحتوى الرائع عن هذه المتاجر والتطبيقات وتوفر لهم إمكانية نسخ الكوبون بضغطة واحدة في الموقع و كذلك نشر الكوبون في وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً.
البائع
سيدفع البائع نسبة ثابتة أو مبلغ محدد متفق عليه من المبيعات المحققة حصراً من خلال الكوبون الخاص بالناشر كل الكوبونات وذلك يتم تتبعه من خلال تقنيات بسيطة ومتاحة في أغلب منصات التجارة الالكترونية وبذلك تكتمل الدائرة.
سلوك المستخدم المشتري اليوم
بعد تتبع العديد من عمليات الشراء تبين أمر حقيقي حول سلوك المستخدم اليوم، حيث أصبح البحث عن كوبونات الخصم سلوكًا شائعًا بين المستهلكين وذلك قبل إتمام عمليات الشراء. مما يضع فرصًا جديدة أمام المتاجر الإلكترونية لاستهداف هذا السلوك.
من خلال فهم هذا السلوك وتكييف استراتيجيات التسويق وفقًا لذلك، يمكن للمتاجر تحقيق نتائج أفضل وتعزيز ولاء العملاء من خلال توفير أكواد خصم فعالة وبمتناول المستهلك وهنا يأتي الدور على منصة كل الكوبونات.
تطوير 10 مؤشرات قياس وأداء للمتاجر الالكترونية
يعرف التجار جيداً أهمية مؤشرات القياس والأداء في تطوير المبيعات وخصوصاً لمن يببحثون عن النمو المتصاعد Growth Hacking ولكن هل سيلعب التسويق بالعمولة دوراً مهماً في هذا الاتجاه.
هل تتغير هذه المعايير مع كل الكوبونات؟
سنطرح هنا أهم المؤشرات وكيف ستساهم منصة كل الكوبونات بتغيير قواعد اللعبة:
- Conversion Rate (نسبة التحويل):
- هي النسبة المئوية للزوار الذين قاموا فعلاً بشراء منتج بعد الضغط على رابط التتبع أو نسخ الكوبون من منصة الناشر.
- الأهمية: هذا المؤشر يبين بشكل مباشر مدى فعالية الحملة التسويقية في تحويل الزوار إلى عملاء.
- Return on Ad Spend (ROAS – العائد على الإنفاق الإعلاني):
- هو مقياس يعكس مقدار العائد الذي يحققه التاجر مقابل كل ريال ينفقه على الإعلانات أو حملة الترويج.
- الأهمية: يساعد هذا المؤشر في تقييم جدوى الاستثمار في التسويق وسينقص كثيراً بحال الاعتماد على التسويق بالعمولة بشكل أكبر لأن التكلفة ستكون مرتبطة في الإحالات الناجحة حصراً
- Customer Acquisition Cost (CAC – تكلفة اكتساب العميل الواحد):
- هي التكلفة الإجمالية لجذب عميل جديد لمتجرك أو التطبيق.
- الأهمية: يساعد في مقارنة تكلفة اكتساب عميل جديد من خلال كل الكوبونات مع أي قنوات تسويقية أخرى، وسيحدد هذا المعيار نسبة عمولة المنصة ومدى سهولة أو صعوبة ترويج الكوبون والأهم من ذلك هو تحديد معيار الصرف مقابل كل عميل جديد .
- Average Order Value (AOV – متوسط قيمة الطلب):
- هو متوسط المبلغ الذي ينفقه العميل في كل عملية شراء.
- الأهمية: يساعد في تقييم جودة المنتجات المعروضة وقدرة ترويج كوبون الخصم على إقناع وتحفيز العملاء على شراء المزيد.
- Customer Lifetime Value (CLTV – القيمة العمرية للعميل):
- هو القيمة الإجمالية التي ينفقها العميل على مدار علاقته مع المتجر.
- الأهمية: يساعد في تقييم مدى ولاء العملاء ومدى استدامة العائد على الاستثمار وسيتضح أكثر بحال تم استخدام نفس الكوبون مرة أخرى.
- Unique Visitors (زوار فريدون):
- عدد الأشخاص الفريدين الذين زاروا المتجر من خلال رابط التابع أو استخدام رمز الخصم الخاص بمنصة كل الكوبونات.
- Click-Through Rate (CTR – معدل النقر):
- نسبة الأشخاص الذين قاموا بالنقر على الرابط التابع مقارنة بعدد الذين شاهدوه فقط من مستخدمين الكوبونات.
- Bounce Rate (معدل الارتداد):
- نسبة الزوار الذين غادروا المتجر بعد مشاهدة صفحة واحدة فقط دون استخدام الكوبون أيضاً.
- Time on Site (الوقت الذي يقضيه الزائر على الموقع):
- متوسط الوقت الذي يقضيه الزائر على موقع المتجر ومن المعروف أنه سيزيد عند استخدام كود الخصم حيث يلجأ المستهلك لاستخدام أكثر من كوبون ليعرف الكود اللي يوفر أكثر على السلة الخاصة به.
- Repeat Customers (العملاء المتكررون):
- نسبة العملاء الذين قاموا بإجراء أكثر من عملية شراء وقد يتم تخصيص كود خصم يعمل لعدد معين من مرات الاستخدام أو اختلاف نسبة الخصم في الطلب لأول مرة عن المرات المتعددة.
زيادة الوعي بالعلامة التجارية
وبحكم أن منصة كل الكوبونات تعمل مع العديد من المتاجر المعروفة في المنطقة وتستعرض في محتوى الصفحات العديد من شعارات كبار العلامات التجارية في شتى المجالات فإنها تعطي لأي علامة تجارية الفرصة للتواجد بين الكبار من خلال الشعارات أو محرك البحث الداخلي.
تصعيد الانتشار وسلوك الجيل Z في البحث
غير أن التواجد لكوبون أي متجر يحقق أرقام رائعة سيتم تصعيد الانتشار ليشمل الموقع والتطبيق ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بمنصة كل الكوبونات وبذلك سيحقق طلبات البحث من الجيل Z حيث يستخدمون محرك البحث في تيك توك مثلاً.
دراسة حالة: زيادة مبيعات أحد المتاجر بنسبة لا تقل عن 20%
من خلال نموذج التسويق بالعمولة لكوبونات الخصم ورفعها في موقع كل الكوبونات استطاع أحد المتاجر معنا تحقيق زيادة وصلت حتى 20% من المبيعات الشهرية المعتادة وبنفس التكلفة الترويجية.
التحدي والملاحظة وإعلانات المشاهير:
لاحظ الفريق التسويقي بالمتجر أن نسبة كبيرة من الزوار القادمين من إعلان المتجر على وسائل التواصل الاجتماعي أو المشاهير كانوا يضيفون المنتجات إلى عربة التسوق ولكنهم لا يكملون عملية الشراء رغم أنهم عرفوا المتجر وعرفوا المنتج واتخذوا قرار الشراء بنسبة تزيد عن 80%.
الحل المتوفر لهذه الحالة:
قرر المتجر الاستفادة من منصة كل الكوبونات لزيادة الوعي بعلامته التجارية + جذب عملاء جدد + حل فعلي لمشكلة عدم إكمال العملية الشرائية رغم وصول العميل إلى مراحل متقدمة في القمع التسويقي وهي إضافة المنتجات للسلة.
وبالفعل !
- تم إنشاء صفحة جذابة خاصة بالمتجر على منصة كل الكوبونات لتعرض أكواد خصم فعالة للمتجر
- الترويج للكوبونات: تم الترويج للكوبونات عبر مختلف قنوات التسويق الرقمية، مثل وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني.
النتائج:
وبعد تتبع الأداء باستخدام أدوات التحليل لدى المتجر وقياس تأثيرها على المبيعات تبين أنه زادت معدلات التحويل وحجم السلة الواحدة وعدد المبيعات رغم عدم الفرق الكبير في كمية الضخ الإعلاني للحملات، والفارق هنا فقط عمولة المنصة عن كل عملية بيع تامة حصراً.
توضيح نسبة الفارق المتوقعة
قبل استخدام نموذج التسويق بالعمولة من خلال الكوبونات، كان أحد المتاجر يحصل على حوالي 1000 زيارة يومية، وكانت نسبة التحويل تساوي 2%. أي أن المتجر كان يحقق 20 عملية بيع يوميًا. بعد استخدام المنصة، ارتفعت نسبة التحويل إلى 5%، مما يعني أن المتجر أصبح يحقق 50 عملية بيع يوميًا. هذا يعني زيادة في المبيعات بنسبة 150% مقارنة بالوضع السابق.
التسويق بالعمولة تقنياً:
منصات التجارة الالكترونية في المنطقة وأشهرها منصة زد و منصة سلة يوفرون نظام مدمج يسمح لمتجرك إطلاق التسويق بالعمولة عبر كوبونات الخصم بكل سهولة ويعطبك تقارير واضحة لكل العمليات. كما أن ذلك متاح على ادوات أخرى في منصات أكبر من ووكومرس وشوبيفاي.
الخلاصة:
أثبتت منصة كل الكوبونات أنها أداة فعالة لزيادة المبيعات وتحقيق النمو للمتاجر الإلكترونية. من خلال توفير كوبونات خصم جذابة وسهولة الوصول إلى جمهور واسع، تمكنت هذه المنصة من مساعدة العديد من الشركات على تحقيق أهدافها التسويقية.
موقع كل الكوبونات هو شريك مثالي لأي متجر إلكتروني أو تطبيق يسعى إلى زيادة مبيعاته وتحقيق النمو. من خلال الاستفادة من هذه المنصة، يمكنك الوصول إلى جمهور أوسع وتحقيق نتائج ملموسة في وقت قصير وغير متوقع.
وبهكذا تحققت ال60 مليون دولار
وبهذا الشرح البسيط مع عنصر الاستدامة حققت المنصة مبيعات بأكثر من 60 مليون دولار لمختلف الشركاء من خلال فريق المحتوى والتطوير وبالتعاون مع أكثر من 500 جهة مختلفة من المتاجر العالمية والمحلية والتطبيقات خلال عام واحد فقط.
